104

Kitab al-tawbat

كتاب التوبة

Investigator

مجدي السيد إبراهيم.

Genres

Sufism
أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ؟
١٧٦ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ذَرَبَ لِسَانِي فَقَالَ: «أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ؟ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ»
كَيْفَ تُحَسِّرُ الشَّيْطَانَ؟
١٧٧ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، أنبا هُشَيْمٌ، أنبا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: خِيَارُكُمْ كُلُّ مُفْتَنٍ تَوَّابٍ "، قِيلَ: فَإِنْ عَادَ؟ قَالَ: «يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ»، قِيلَ: فَإِنْ عَادَ؟ قَالَ: «يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ»، قِيلَ: حَتَّى مَتَى؟ قَالَ: «حَتَّى يَكُونَ الشَّيْطَانُ هُوَ الْمَحْسُورَ»

1 / 134