286

Tathqīf al-lisān wa-talqīḥ al-janān

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Genres

تنعم الرجل، إذا مشى حافيا. مأخوذ من النعامة، وهي باطن القدم.
تنجست، إذا فعلت ما يخرجك من النجاسة، مثل: تحرجت، وتحوبت، وتحنثت إذا فعلت ما خرجك من الحرج، والحوب، والحنث. وفي الحديث أن رسول الله ﷺ كان يتحنث بحراء.
أفقرت الرجل، إذا أعرته ظهر دابتك لركوبه، مأخوذ من فقار الظهر. كليت الرجل، إذا ضربت كليته.
فأما الذي بمعنى الحفظ فمهموز: كلأته أكلؤه. قال ابن هرمة:
إن سليمى والله يكلؤها ... ظنت بشيء ما كان يرزؤها
ظلمت الرجل إذا شقيته الظليم، وهو اللبن قبل أن يروب
ومن الشعر:
ما أنشده ثعلب في أماليه:
أبي حبى سليمى أن يبيدا ... وأضحى حبلها خلقا جديدا
قوله: جديدا أي هو مقطوع، من قولك: جددت الشيء، فهو مجدود وجديد.
وقول آخر:
أتيتك عاريا خلقا ثيابى ... على خوف تظن بي الظنون
ليس قوله عاريا من عريت. وإنما هو من عروته إذا ألممت به، يقال: عراه يعروه، واعتراه يعتريه، واعتره يعتره، ومنه قول الله تعالى: ﴿وأطعموا القانع والمعتر﴾.

1 / 298