Taswir Fi Islam Cinda Furs
التصوير في الإسلام عند الفرس
Genres
وعلى كل حال فقد ظهر في خدمة حسين بيقرا ووزيره مير علي شير أكبر مصوري الفرس، وأشهر رجال الفن الإسلامي: بهزاد.
الفصل الخامس
بهزاد ومعاصروه - مدرسة بخارى
ولد بهزاد في هراة حوالي سنة 854ه/1450م، ودرس النقش والتصوير على بير سيد أحمد التبريزي، ويقول آخرون على ميرك نقاش من هراة، ومهما يكن من شيء فإنه تلقى تعليما حسنا بفضل رعاية السلطان حسين بيقرا ووزيره مير علي شير.
وظل بهزاد في هراة حتى أفل نجم التيموريين وزالت دولتهم على يد محمد خان شيباني، الذي استولى على عاصمتهم سنة 913ه/1507م، ولم يترك بهزاد مقره في هراة إلا بعد أن استولى عليها الشاه إسماعيل الصفوي سنة 916ه/1510م؛ فانتقل معه إلى تبريز، وحظي عنده وعند خليفته الشاه طهماسب بمكانة قل أن يصل إليها فنان قط.
ويروون أنه لما كانت الحرب بين الشاه إسماعيل وبين الترك سنة 920ه/1514م بلغ من خوفه على بهزاد أن أخفاه هو والخطاط المشهور شاه محمود نيشابوري في قبو، ولما انتهت المعركة كان أول همه الاطمئنان على سلامتهما.
اللوحة رقم 19
شكل 26: اختطاف فتاة في قارب (مدرسة هراة في أواخر القرن التاسع الهجري. مجموعة ساكسيان).
وفي سنة 930ه/1522م عين الشاه إسماعيل بهزاد مديرا لمكتبته الملكية، ورئيسا لكل أمناء المكتبة، والخطاطين، والمصورين، والمذهبين. وقد حفظ لنا المؤرخ خواندامير براءة تعيينه، ونشرت هذه الوثيقة الكبرى مع ترجمة فرنسية في الجزء الرابع والعشرين من مجلة العالم الإسلامي
Revue du Monde Musulman
Unknown page