52

ينصرف إلى التأمل في سمو قدرك

فربما أسعده أن يلتفت

في بعض الأحيان إلى قدري الضئيل.

إنه لا يحبنا - واعذريني أن أقولها لك! -

بل يجمع ما يحبه من كل الأجواء ؛

ليضعه في اسم واحد نحمله،

ويعبر به عن إحساسه؛

يخيل إلينا أننا نحب الرجل،

وما نحب في الواقع إلا اسمي،

ما يمكن أن نصل إليه بالحب.

Unknown page