Tashyīd al-marājiʿāt wa-tafnīd al-mukābarāt
تشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Edition
الأولى
Publication Year
ذي القعدة 1417
Your recent searches will show up here
Tashyīd al-marājiʿāt wa-tafnīd al-mukābarāt
ʿAlī al-Ḥusaynī al-Mīlānīتشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Edition
الأولى
Publication Year
ذي القعدة 1417
* قال: وأيضا: فإن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار... فما دعا به النبي....
وحاصله: أفضلية السابقين الأولين... من أهل البيت المذكورين.
ويرد عليه: ما ورد على كلامه السابق، فإن هذا فرع أن يكون الواقع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو صرف الدعاء.. وقد عرفت أن الآية تدل على أن الإرادة الإلهية تعلقت بإذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم تطهيرا، فهي دالة على عصمة أهل البيت وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأعلن للأمة الإسلامية أنهم:
هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
ثم إن الآية: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/0/9" target="_blank" title="سورة التوبة 9">﴿السابقون الأولون...﴾</a> (١) المراد فيها أمير المؤمنين عليه السلام ، ويشهد بذلك تفسير قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/0/56" target="_blank" title="سورة الواقعة 56">﴿والسابقون السابقون * أولئك المقربون﴾</a> (2) بعلي عليه السلام.
فعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: السبق ثلاثة، السابق إلى موسى: يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى: صاحب ياسين، والسابق إلى محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم علي بن أبي طالب.
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه: حسين بن حسن الأشقر، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح (3).
قلت:
الحسين بن حسن الأشقر من رجال النسائي في (صحيحه) وقد
Page 220
Enter a page number between 1 - 460