. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= الزوائد (٣/ ١٣)
وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات.
أ- من حديث ابن عوف، رواه أبو يعلى، والبزار، وفيه ابن أبى ليلى، وفيه كلامٌ، قاله الهيثمى (٣/ ١٧).
د- ومن حديث أنس أخرجه أبو بكر الشافعى، في "الرباعيات" (٢/ ٢٢/ ١)، وقال الألبانى: إسناد رجاله موثقون، غير الكديمى، وهو متهم بوضع الحديث، لكنه قد توبع على هذا الحديث، فأخرجه الضياء (١٣١/ ١) في المختارة، من طريقين آخرين، وأخرجه من كلام الحسن، ابن أبى الدنيا (٢١/ ٧) في ذم الملاهى.
و-[فائدة]: قال ابن القيم ﵀ في الإغاثة (١/ ٢٧٣):- فانظر إلى هذا النهى المؤكد بتسميتة صوت الغناء صوتًا أحمق ولم يقتصر على ذلك حتى وصفه بالفجور، فإن لم يستفد التحريم من هذا، لم نستفده من نهى أبدًا.
فكيف يستجيز العارف إباحة ما نهى رسول الله ﷺ عنه، وسماه صوتًا أحمق فاجرًا، وجعله والنياحة التى لعن فاعلها أخوين؟!
وأخرج النهى عنهما مخرجًا واحدًا، ووصفهما بالحمق،
1 / 31