304

Taṣḥīḥ al-taṣḥīf wa-taḥrīr al-taḥrīf

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

Editor

السيد الشرقاوي

Publisher

مكتبة الخانجي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Publisher Location

القاهرة

وما أحلى قولَ القائل وأظرفه:
إني لأعشقُ سِتّي ... إي والذي شقّ خَمْسي
(و) العامة تقول: سَخِرتُ به. والصواب سخِرتُ منه.
(ز) ويقولون: سَخْنَةُ عيْن. والصواب سُخْنَةُ عين، على مثال فُعْلَة، يقال: سخَنتْ عينُه سُخْنَةً وسُخونًا، وأسخنها الله، ورجل سَخين العين، وكذلك قُرّة العين على فُعْلَة أيضًا.
(ح) ويقولون: هو سَدادٌ من عَوَز، فيلحَنون في فتح السين كما لحَنَ هُشَيم المحدِّث فيها. والصواب سِدادٌ بالكسر، وقد ذكر أن النَّضْر بن شُمَيل المازنيّ استفاد بإفادة هذا الحرف ثمانين ألف درهم من المأمون، وساق الخبر.
(س ث) قال ابن دريد: قال الخليل بن أحمد: السَّدَفُ: الشَّخْص. وإنما هو الشَّدَف بالشين المنقوطة، وهو من غلط الليث على الخليل.
(س) قد ادّعى أبو عبيدة على الأصمعي أنه كان يقول: السَّدوس الطيلسان، وإن اسم القبيلة سُدوس ضم السين، وذلك مما غلِطَ

1 / 308