124

Correction of Al-Tanbih

تصحيح التنبيه

Investigator

محمد عقلة الإبراهيم

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

1417 AH

Publisher Location

بيروت

٦٢- و ان من لا يحسن الا اية يضيف اليها (من الذكر) ، و ان الذكر لا يتعين.

= وما صححه ((المصنف)) هنا، رجحه في ((المجموع)) فيما إذا جهر الإمام، ولم يسمعه المأموم لبعده أو صممه. وقال: به قطع العراقيون أو جمهورهم ٣٥٠/٣. وهو الأصح عنده في ((الروضة)) ٢٤٨/١. وقد رجح ((السبكي)) ما اختاره ((النووي)) وقال: قول ((التنبيه)) في الجهرية: لم يقرأ السورة يشمل ما لو لم يسمعها، والأصح خلافه ((توشيح التصحيح)). ورقة ٢٣ ب. وقال ((النووي)) في ((التحقيق)): وعلى المأموم الفاتحة، والقديم لا يجب في كل ركعة جهرية، فعلى هذا إن لم يسمع لصمم أو بعد وجبت في الأصح. ورقة ١٠٣.

(٦٢) (ض) في (أ) الذكر بدون من.

(ع) ذكر في ((التنبيه)) فيمن يحسن آية قولين أحدهما: يضيف إليها من الذكر ما يتم به قدر الفاتحة، والثاني: يكرر ذلك سبعاً. ولم يختر أيَّ القولين ص٢٣. ورجح في ((المهذب)) أن من أحسن آية من الفاتحة، وأحسن غيرها أنه يقرأ الآية ثم يقرأ ست آيات من غيرها ١ / ٨٠.

وقد جعل ((النووي)) المسألتين مسألة واحدة، وفي ظني أن الأمر ليس كذلك؛ فمسألة ((التنبيه)) تتعلق بمن أحسن آية من القرآن الكريم مطلقاً سواء كانت من الفاتحة أو غيرها ولم يحسن غيرها ومسألة ((المهذب)) فيمن أحسن آية من الفاتحة وأحسن ست آيات غيرها. وقد ذكر في ((المجموع)) حكم كل من المسألتين على استقلال مما يعني اختلاف موضوعهما والله أعلم.

وما رجحه في ((التصحيح))، اختاره في ((المجموع)) ٣٣٧/٣، وقال ((السبكي)) في ((توشيح التصحيح)) إنه الأصح. ورقة ٢٣.

وقال في ((التحقيق)): وإن أحسن بعض الفاتحة، ولم يحسن بدلاً وجب تكراره قدرها، ومن أحسن بدلاً من قرآن أو ذكر قرأه وتمم البدل، ورقة ١٠٤.

هذا من حيث إضافة الذكر وعدمه، أما عن الذكر الذي يضيفه فقد جزم في ((التنبيه)) أنه يلزمه أن يقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ويضيف إليه كلمتين من الذكر ص٢٣.=

124