94

Tashawwuf

Genres

ال بين عبادك وبين طاعتك ، فاقطعه عنا ! قانقطع الصرار من ذلك المكان من حينئد إلى الآن وحدثوا عنه آن آبا بكر المنادي شكا إليه الجوع في عام مجاعة وكان ذلك فيا أول الحرت . فأمره أن يدخل في صومعة جامع مليجة (123) . فلما دخلها نام فلم

يستيقظ إلا في زمان الحصاد وطيب الزرع . قال آبو بكر : فانتبهت من نومي وقدا يت القرآن وأكل السوس من كسائي من الجانب الذي يلي الأرض .

وحدثوا عنه أنه أوصى آن يدفن برياط شاكر . فلما مات حملوه على جمل . فلما صلوا وادي تانسيفت (164) وجدوه كثير الماء من شدة السيول لا يدخله آحد.

فانفلق الوادي وجاوزوه ثم عاد كما كان.

وحدثوا عنه أنه لما توجه إلى مكة ، شرفها الله ، لأداء فريضة الحج ركب في سفينة . فكث بها آياما قراي خدمة السفينة يعملون عمل قوم لوط. فلم يطق] (169) الاقامة بها . فشمر آثوابه وحمل متاعه وابتدر الدخول في اليحر.

فقال صاحب السفينة : أجن هذا أم حمق فقال له : كل ذلك حق موجود.

اف فخل الماء إلى أن بلغ ابطيه وقال : أيها البحر : انت خلق الله وانا خلق الله ! ثم اعا الله تعالى فقال في دعاثه : اللهم انك تعلم أني فررت من مشاهدة معصيتك الأعني وكن معي حيث أكون . فأحس تحت قدميه مثل الأحاريش التي تكون اانب البحر وبشاطئه [ فارتفع ] (155) وقد وصل الماء إلى كعبيه او نحو ذلك الافتتح قراءة القرآن وهو يمشي على ذلك الذي أحس تحت قدميه إلى آن تالمت دماه من الحفاء فخرج إلى الساحل وقد أجهده الجوع والعطش . فابصر ج كالابل. فامها فلما وصل إليها وجدها صخرة فحفر عندها : قنبع من تحتها ما عذب فشرب وتوضا منه وصلى ركعتين . فأذهب الله عنه الجوع والعطش . فشى 127) أي جامع قرية الايكة (البطمة) وعمارتها على الضفة اليسرى للوادي وبها مسجد عتيق .

13) تانسيفت وادي شهير في حوز مراكش وصيغته مؤنث انسيف آي النهر ، وتطقه اليوم احدفت مته التون فبي : اسيف . وعلى ضفته الأخرى اسفل القرية المذكورة بمساقة اجد رباط شاكر : وقد وقف ابو علي اليوسي على مشهد آبي زكرياء في الرباط االذكور المحاضرات ص.45 من طبعة دار المغرب بالرباط 129) ح و س: فلم يصطبر على.

12) سقط من ط 12

Unknown page