../kraken_local/image-032.txt
تر أن الله ذلل بحره فأنزد بالكفار إخدى الجلايل
اعونا ألذي شق البحار فجاءنا بأغجب من فلق البحار الأوائل(25) ص الرج اللألكائي عن فروة مولى سعيد بن أمية المقري قال : ركب أبو ريحانة الحر وكان يخيط فيه يابرة معه فسقطت ايرته في البحر فقال : عزمت عليك يا رب إلا رددت علي إبرتي ! فظهرت حتى آخذها . قال : واشتد عليهم البحر فقال : اسكن أيها البحر فإنما انت عبد حبشي ! قال : فسكن حتى صار كالزيت (55).
ابو ريحانة هذا من أصحاب رسول الله . وقريب من هذا ما روي عن غير اواحد من شيوخ أهل مصر آن المسلمين لما افتحوا مصر في زمان عمر بن الحطاب اضي الله عنه ، واتى وقت مدود النيل أمسك مدوده فلم يمدد فسآلوا القبط عن اذ لك فقالوا : إنا كتا إذا آتى وقت مدوده عمدتا إلى جارية من بنات ملوكتا فالقليناها حية في عرضه فيمد ومتى لم تفعله لا يمد . فأشفق المسلمون من ذلك اكتبوا به إلى عمر بن الخطاب . فكتب عمر بن الخطاب إلى النيل كتابا فيه : بسم اله الرحمن الرحيم ، من عبد الله أمير المؤمنين إلى نيل مصر ، سلام عليك . فانا امد الله الذي لا إله إلا هو . أما بعد : فان كنت تجري بحولك وقوتك فلا حاجة الا بك ، وإن كنت تجري يحول الله وقوته فاجر على بركة الله والسلام . وكتب إلى ععرو ين العاص وهو آمير مصر يومئذ يأمره آن يلقي كتابه في عرض النيل . ففعل صل فمد النيل (91).
ارج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر بن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي عن (79) انظر تاريخ الرسل والملوك : 3: 311 ، تحقيق أبي الفضل ابراهيم . دار المعارف 9) انظر كتاب الرقالق: 304، ونقله عن الألكائي في شرح السنن صاحب حيا الصابة: و:422 81) انظر فوح مصر والمغرب لابن عبد الحكم : ص 202: تحقيق عبد المنعم عامر. طبعة القاهرة.
Unknown page