169

Tashawwuf

Genres

ان كان لا ينجيك إلا ركوبها فما ذا التجافي عن مجاورة الرب معت أبا الحجاج يوسف بن موسى يقول : رأيت أبا عمرو يحمل خيزه إلى الفرن فيريد تلامذته أن يكفوه حمله فيأبى من ذلك إلى أن قال لهم : ما انتصبت العليم إلا لوجه الله تعالى : فإذا لقيني منكم احد فلا يتعرض لحندمتي بشيء . فاني اخاف ان تفسد علي تيي . وكان يمر بالأبواب فيجد النساء قد أخرجن الخبز لمن مله إلى الفرن فيحمله هن وحدثني أحمد بن عيسى الأنصاري قال : حدثني علي [ البرزالي] (55م) خديم اي عمرو قال : استدعيت آبا عمرو إلى متزلي وصنعت له طعاما . فقدمت اليه طبق اعنب . فاخذ منه حبة . فوضحها في فيه ساعة ثم أخرجها وردها إلى الطبق . وقلت اله : كل ! فأبى . فاقسمت عليه . فقال لي : لا تقسم علي ! فلما رآني متغيرا قال اي : من أين جاءك هذا العنب* فقلت له : أهداه لي بعض جيراني . فقال لي اا حرفته ؟ فقلت له : خمار ، يشتري العنب ويعصره ويبيعه مسكرا . تم قلت له : الم سألتتي عن هذا ؟ فقال لي : لما أخذت حبة من هذا العنب ووضعتها بين أستاني جدتها أشد من الحجر. فاخرجتها من في ورددتها إلى الطبق 7 - ومنهم أبو علي الشريشي [ البكاي)(05،) أصله من شريش . قدم حضرة مراكش وكان من كبار الأولياء ، شديد الخوف امان الله تعالى لا تكاد ترقأ له دمعة فإذا سمع أية من كتاب الله تعالى تهمل عيتا بالموع.

برد الجوى على كبدي وزين هذا السقام في جسدي (،،م وحسن هذي الدموع ينبطها أوار شوق من مغدن الكبد 43) س وم : اليروالي 444) راجع الاعلام: 1 : 326 ، ونقل عن الاتحاف أنه دفن بسلا ، وقد ذكره الدكالي في الاتحاف الوجيز ورقة 38.

441) من المنسيح

Unknown page