احدثني الشيخ أبو العباس أحمد بن إيراهيم الأزدي عن مخبر أخبره آن امرأة من ه ااهل سبتة آسر زوجها ولها منه عدة أولاد . فضاق عليها الحال فقيل لها : لو ذهبت ال ريحان واستدعيته إلى منرل وشكوت إليه الحال [لفرج عنك الله](277) .
ت فدهيت إليه واستدعته إلى منزلها فقال لها : مري ساجيئك . واخذ في إعادة هذا الكلام على عادته . فتقدمت إلى منزها . فوجدته واقفا عند بابها ينتظرها وما كانت ارفه قبل ذلك ولا اعلمته بمكانها . ففتحت الباب وادخلته في بيت فلما دخلت اعليه قام في وجهها قياما متكرا كادت تصرع منه . فخرج عنها . [فجرت)(275 ال الذي دلها عليه وقالت له : كاد يذهب بعقلى ما شهدته منه . فقال لها : كيف فعلت معه؟ فقالت له : آدخلته في بيت ودخلت عليه . فقال لها : من أجل ذلك اكر لأنك خلوت به وانت غير ذات محرم منه . فاستدعيه مرة اخرى واحضري اه الأهل والجيران فانه يأنس ولا ينفر. فجرت إليه واستدعته وملات الدار االأهل والجيران . فجاء اليها فشكت إليه أمر زوجها وضعف حالها فقال لها : يجي الوم كذا وكذا . وعين ها ذلك اليوم وخرج وهو يعيد كلامه فلما جاء اليوم الذي ت كره لها جاء زوجها وقد انطلق من الاسر ه -ومنهم رجلان مجهولان حدثني آبو العباس احمد بن إبراهيم الازدي قال : حدتني ابو عبد له [الوادلاوي] (465) المعلم وكان من الأخيار قال : حدثني ابن عاصم (292) قال : كنت بميناء مدينة سبتة . فرايت رجلين يشتدان حتى وصلا إلي فقالا لي : هل م 377) اسم الجلالة غير وارد في النسخ التي راجعناها 274) س: فرت 37) م وس : الواد لاوي . نسبة إلى واد لاو . او وادي ثوكما عند ابن هشام اللخمي في لحن العامة وهو في الريف الغرني ((344) هو أبو محمد عبد الله بن عاصم من أهل سبتة ومن تلاميذ الشيخ اني يعزى . ذكره العزفي مرارا في دعامة اليقين - وقال : هو الحاج وعاصم باللسان الغربي . ووصف
ابالقاضل الزاهد الصائح العايد
Unknown page