ابن فرج كلام المترجم له في وصف أستاذه المذكور
والمترجم له متأخر عن ابن جبير صاحب الرحلة
الحسين بن الحسن بن علي بن حمزة بن محمد بن الحسن
قطب الدين أبو عبد الله الحسيني العلوي الكوفي المعروف بابن الأقساسي نقيب الطالبيين
قال ابن الفوطي في الحوادث الجامعة إن النقيب قطب الدين أبا عبد الله الحسين المعروف بابن الأقساسي العلوي توفي ببغداد 645 وكان أديبا فاضلا يقول شعرا جيدا
بدرت منه كلمة في أيام الناصر م 622 فأمر بحبسه بالكوفة ولما استخلف الظاهر أمر بإطلاقه
ولما استخلف المستنصر قربه وأدناه ورتبه نقيبا وجعله من ندمائه
وكان ظريفا خليعا طيب الفاكهة حاضر الجواب
وقد نقل عنه ابن أبي الحديد م 655 في شرحه ل نهج البلاغة بعنوان قطب الدين رحمه الله بما يظهر تأليفه للشرح بعد وفاة صاحب الترجمة ولقبه القاضي في مجالس المؤمنين بعز الدين ابن الأقساسي وحكى إنكار المستنصر لتغسيل أمير المؤمنين علي لجسد سلمان بالمدائن وما أنشأه عز الدين ابن الأقساسي هذا في جوابه بديهة
هذا وقد ذكرت والده الحسن بن علي م 593 في الثقات 63 وجده محمد بن الحسن بن علي في النابس 160
وقال السمعاني وياقوت الأقساس قرية في الكوفة نسب إليها من أولاد زيد أبو محمد يحيى بن محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وغيره
الحسين بن حماد بن أبي الخير شرف الدين الليثي الواسطي والد كمال الدين
علي المذكور في المائة الثامنة والراوي عن جماعة منهم عبد الكريم ابن أحمد بن طاوس الذي كتب له إجازة ذكرها صاحب المعالم في الإجازة الكبيرة
قال عبد الكريم بن طاوس في تلك الإجازة بعد
Page 48