لبيك إن الحمد لك ... والملك لا شريك لك
والليل لما أن حَلَك ... والسابحات في الفَلك (١)
على مجاري المنسلك (٢) ... لبيك إن الحمد لك ... والملكَ لا شريك لك
اعمل وبادِرْ أجلك ... واختم بخير عملك (٣)
لبيك إن الحمد لك ... والملك لا شريك لك (٤)
وقال أيضًا:
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة ... فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن ... فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعًا ... فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
(١) حلك: أي أظلم.
(٢) لعل المنسلك: الطريق والمدخل. انظر «لسان العرب»: س ل ك.
(٣) بادر أي سابق.
(٤) «ديوان أبي نواس»: ٤٨١.