101

Tasbīḥ wa-munājāt wa-thanāʾ ʿalā malik al-arḍ waʾl-samāʾ

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Publisher

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Publisher Location

جدة - المملكة العربية السعودية

Genres

وحققت آمالنا، إنك أهل ذلك، وأنت على كل شيء قدير) (١).
وقال:
(اللهم: لك أذل، وبك أعِز، وإليك أشتاق، ومنك أفْرق (٢)، وتوحيدك أعتقد، وعليك أعتمد، ورضاك أبتغي، وسُخطَك أخاف، ونقمتَك أستشعر ... وعفَوك أرجو، وفيك أتحير، ومعك أطمئن، وإياك أعبد، وإياك أستعين، لا رغبة إلا ما ِنِيط (٣) بك، ولا عمل إلا ما زكِّي لوجهك، ولا طاعة إلا ما قابله ثوابك، ولا سالم إلا ما أحاط به لطفك، ولا هالك إلا من قعد عنه توفيقك، ولا مقبول إلا من سبقت له الحسنى منك.
إلهي: من عرفك قاربك، ومن نكرك حُرم نصيبه منك، ومن أثبتك سكن معك، ومن نفاك قَلِق إليك، ومن عبدك أخلص لك ... ومَن عظّمك ذهل فؤاده عند جلالك، ومن وثق بك ألقى مقاليده إليك.
إلهي:

(١) المصدر السابق: ٣/ ٧٥٢؟
(٢) أي: أخاف.
(٣) أي عُلِّق.

1 / 107