ويا عاريا من كل فضل ومن كيس
أتزهى بصوف وهو بالأمس مصبح
على نعجة واليوم أمسى على تيس
33
ومعناه أن لبس الصوف لا يغني عند عري النفس عن الفضل والذكاء.
المرقعات في البيئات الصوفية
والواقع أن الصوف كان شارة الزهد، وهو المراد بزي الصوفية الذي وصف به المقري أحد الفقهاء،
34
والذي جعله الغزالي من صفات من يصرف إليهم ما يوصى به للصوفية،
35
Unknown page