144

Tasawwuf

التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق

Genres

إذا ركبها، وكان يتأذى بفساد كلامهم ولحنهم، فقال: قولوا لمن معنا من الشعراء يعملوا لهؤلاء شعرا يغنون فيه، فقيل له: ليس أقدر على هذا من أبي العتاهية، وهو في الحبس، قال: فوجه إلي الرشيد: قل شعرا حتى أسمعه منهم، ولم يأمر بإطلاقي، فغاظني ذلك، فقلت: والله لأقولن شعرا يحزنه، ولا يسر به، فعملت شعرا ودفعته إلى من حفظه الملاحين، فلما ركب الحراقة سمعه، وهو:

خانك الطرف الطموح

أيها القلب الجموح

لدواعي الخير والشر

دنو ونزوح

هل لمطلوب بذنب

توبة منه نصوح

كيف إصلاح قلوب

إنما هن قروح

أحسن الله بنا أن

Unknown page