وقال رجل أبي بكر بن عمر بن حزم في أمر: والله ما أدري كيف أصنع في كذا.
فقال أبو بكر: يا ابن أخي إذا وجدت أهل هذا البلد قد أجمعوا على شيء فلا يكن في قلبك منه شيء.
وقال الشافعي أيضًا: أما أصول أهل المدينة فليس فيها حيلة من صحتها.
قال ابن نافع كان مالك يرى أن أهل الحرمين إذا بايعوا لزمت البيعة أهل الاسلام.
قال مالك كان ابن سيرين أشبه الناس بأهل المدينة في ناحية ما يأخذ به.
قال أبو نعيم: سألت مالكًا عن شيء فقال لي إن أردت العلم فأقم - يعني بالمدينة - فإن القرآن لم ينزل على الفرات.
قال الشافعي: رحلت إلى المدينة فكتبت اختلافهم، زاد في رواية، في الحد.
قال مسعر قلت لحبيب بن أبي ثابت: أيما أعلم بالسنة أو الفقه أهل الحجاز أم أهل العراق؟ قال: أهل الحجاز.
1 / 40