وسلم قبة الإسلام ودار الإيمان وأرض الهجرة ومبدأ الحلال والحرام.
وروى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ قال: إن الدين ليأزر إلى المدينة - وفي رواية إلى الحجاز - كما تأزر الحية إلى جحرها.
وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل.
إن الدين بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي ﷺ أنه قال: ليحاز الإسلام إلى المدينة كما يحاز السيل الدمن.
وعن أبي هريرة عنه ﷺ: لا تقوم الساعة حتى يأرز الإيمان إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها.
قال أبو مصعب الزهري: في هذا الحديث والله ما يأرز إلا إلى أهله الذين يقومون به، ويشرعون شرائعه ويعرفون
1 / 37