الله عليه وسلم: تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.
وذكر في فتح العراق والشام مثله، أنا اختصرته.
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عنه ﷺ بمعناه.
وقال: والذي نفسي بيده لا يخرج منها أحد رغبة عنها إلا خلف الله فيها من هو خير منه.
وعن أبي هريرة عنه ﷺ: على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال.
قال مالك بن أنس: المدينة، وعلى أنقابها ملائكة يحرسونها لا يدخلها الدجال ولا الطاعون وهي دار الهجرة والسنة وبها خيار الناس بعد النبي ﷺ وهجرة النبي ﷺ وأصحابه، واختارها الله بعد وفاته فجعل بها قبره وبها روضة من رياض الجنة ومنبر
1 / 34