133

Tarsiʿ al-ahbar wa-tanwiʿ al-atar wa-al-bustan fi garaʾib al-buldan¶ wa-al-masalik ila gamiʿ al-mamalik

ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان¶ والمسالك الا جميع الممالك

Genres

============================================================

(فولاه] الإمام ابن معاوية الجزيرة . فخلع يوم الاثنين، وألقى عليه خبرة

يوم الجمعة فى اليوم الخامس، وبرز عبد الرحمن بن معاوية يوم البت فى اليوم 3 الثانى من موافاة خبره، ودخل الجزيرة غداة الأربعاء . وكان الرماحس فى داخل الحمام. فجاست الخيل خلال ديار الجزيرة، فلم يتدارك الرماحس لباس ثيايه، والتحف فى ملحفة مصبغة. والناس فى لجب . ودخل فى قارب لجأ 6 فيه إلى العدوة فى نفر يسير. فسكن عبد الرحمن. والمافة بين بر الجزيرة ومدينة سبتة قريب جدأ، يرى التاس سورها ودورها، ويرون بياض ثياب القصارين بها. وتتحرك السفينة من مرسى الجزيرة عند بزوغ الشمس، فلا ترتقم قدر رحين، إلا وقد رست بمدينة سبتة. والجزيرة شرق من شذونة

وقبلة من قرطبة مدينة البحيرة :

وهى أرض زرع وضرع ونخل ونتاج. ونهر برباط هو النهر الذى بشذونة: ولجا إليه قعل الأندلس فى بعض سنى الحل، وهى العروفة بستى برباط، فحمل الناس وأصابهم خصبه. ومخرج هذا النهر [ من] الجيل المعروف بمنت 10 شيت. وإذا حمل تهر برباط آحدق بالبحيرة فتعذر...

خروج المجوس إلى الجزيرة: وفى سنة خمس ( وأربعين] ومائتين خرجت المحجوس فى ساحل الغرب فى 18 ثمانين مركبا، فأبدى الأمير محمد باخراج العساكر ومن انضوى إليهم من

المطوعة وأتقذ جميع تلك الجيوش. وقود عيسى بن الحسن الحاجب على تلك الجيوش. وتقدمت مراكب الجوس من حتى وصلت ودخلت

Page 133