============================================================

من اقليم إشبيلية الشاده ، وكانا يحاربان العرب واليربر. ثم إن يونس بن عحمد غدر بموسى بن مفلت فقتله، وملك الموضم . واستنزله آمير المؤمنين عبد الرحمن 3 وسكن بقرطبة حتى توفى بها.

يحيى ولحمد ابنا عبد الله بن عبد الملك بن هاشم بن الليث بن الشيا ابن إيلاف بن بلاغ بن ميسرة بن رباب : ابتنى يحيى ومحمد حصن شذفيله من أقاليم اشبيلية، واجتمع اليهما قومهما من البربر، وسجل لهما الإمام عبد الله ، واستقامت طاعتهما، واتخذا الدور والأجنة فى الربض الغربى من قرطبة واكتبا الضياع . ولما أفضت الخلافة إلى أمير المؤمنين أقر الموضع بأيديهما، وصرفهما فى العمالات والقيادات، ثم هلكا . فصرف أولادها فى العمالات أيضا . ثم استقامت الولايات والعمالات فى باقى أيام عبد الرحمن أمير المؤمنين ، وطول أيام ابته الحكم بن عبد الرحمن ، 1 ثم أيام ابنه هشام بن الحكم بن عبد الرحمن. ثم ثارت الفتنة بعد الأربعماثة * واستخلف القاسم بن حمود بن أبى العيش الحنى ابنه محمدا على مدينة 1 إشبيليه وعملها . قلما بلغ إلى أهل إشبيلية قيام أهل قرطبة عن القاسم قام أهل اشبيلية على ابنه محمد وحاصروه فى القصر: وكان قيام القاضي محمد بن عباد مع :: : بن يريم. . . وابن الزبيدى 18 متفقون على ذلك فى النصف من شعبان سنة اريع عشرة واربعائة . ونزل القاسم على مدينة إشبيلية وآخرجوا إليه ابته هنالك . وذهب القاسم مع ابنه إلى مدينة شريش فزلا بها واستولى آمر محمد بن عباد، واستمال قلوب أهل إشبيلية إلى نفسه. وسعى فى صاحبيه وتجنى عليهما إلى أن خرجا حاجين، وانفرد بالأمر وطاع له الجميع وحدت سيرنهآ

60-2013066

Page 121