Tarsiʿ al-ahbar wa-tanwiʿ al-atar wa-al-bustan fi garaʾib al-buldan¶ wa-al-masalik ila gamiʿ al-mamalik
ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان¶ والمسالك الا جميع الممالك
Genres
Your recent searches will show up here
Tarsiʿ al-ahbar wa-tanwiʿ al-atar wa-al-bustan fi garaʾib al-buldan¶ wa-al-masalik ila gamiʿ al-mamalik
al-ʿUdri d. 478 AHترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان¶ والمسالك الا جميع الممالك
Genres
============================================================
صفة مدينة المرية : وليت المرية بأولية العمارة، وإنما اتخذها العرب رباطا، وابتنت فيها محارس، وكان الناس ينتجعونها ويرابطون فيها، ولا عمارة فيها يوميذ ولا مكنى. وعليها سور صخر منيع بناه التاصر أمير المؤمنين عبد الرحمن سنة ثلاث وأربعين وثلثماثة ومن مدينة بجانة إلى مدينة المرية خمسة أميال وسدس، وعلى طريق العتبة سته آميال ومدينة المرية اليوم متقنة البتاء مصرية الشكل. والدينة القديمة منها مررة بور تجيب، وقد سور ربضها الشرق، واتصل سور الربض بالمدينة.
وكان اتذى سور الربض الفتى خيران . وكذلك الربض القربى مسور أيضا قد اتصل سوره بالمديثة.
1 وقد آشرفت على المدينة قصبها. وهى فى جبل متفرد، عليه سور متقن لا يصعد إلى قصبها إلا بكلفة، ولا يرقى إليها إلا بمثقة، محكمة فى رتبها غاية فى امتناشها.
ودار صناعتها القديمة المذكورة قبل هذا قد قسمت على قسمين ، فالقسم الواحد فيه المراكب الحربية والآلة والعدة ؛ والقسم الثانى فيه القيارية . قلذ رتب كل صناعة منها حسب ما يشكل لها.. قد أمن فيها التجار بأموالهم وقصد 18 إليها الناس من أقطارهم.
واحعى بمدينة المرية فى بتفرقة بعض الصدقات من الضعفاء، وعلى يد قاضيها موسى بن أحمد المرسى، فوجد فيها وفى أرباضها عشرون ألف ضعيف .
21ومدينة بجانة كثيرة الثار ، لا يراها من أتها حتى يدخلها . وكانت أشرف
قرى واوى أش فى القديم . وبها كان الجامع الأعظم ومجتمع السلطان، وهى إذ ذاك تواير مفترقة حتى نزها البحريون:
60-2013066
Page 101
Enter a page number between 1 - 243