Tarjamat Husayn
ترجمة الإمام الحسين (ع)
Investigator
عبد العزيز الطباطبائي
Edition Number
الأولى
Your recent searches will show up here
Tarjamat Husayn
Ibn Saʿd d. 230 AHترجمة الإمام الحسين (ع)
Investigator
عبد العزيز الطباطبائي
Edition Number
الأولى
فلما صار الوليد إلى منزله قالت له امرأته أسماء بنت عبد الرحمان بن الحارث بن هشام: أسببت حسينا ؟! قال: هو بدأ فسبني! قالت: وإن سبك تسبه؟! وإن سب أباك تسب أباه؟!
وخرج الحسين وعبد الله بن الزبير من ليلتهما إلى مكة، فأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد! وطلب الحسين وابن الزبير فلم يوجدا، فقال المسور بن مخرمة: عجل أبو عبد الله، وابن الزبير الآن يلفته ويزجيه إلى العراق ليخلو [49 / ب] بمكة.
فقدما مكة، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب، ولزم ابن الزبير الحجر ولبس المعافري وجعل يحرض الناس على بني أمية.
وكان يغدو ويروح إلى الحسين ويشير عليه أن يقدم العراق! ويقول: هم شيعتك وشيعتك أبيك.
وكان عبد الله بن عباس ينهاه عن ذلك، ويقول: لا تفعل. وقال له عبد الله بن مطيع (1): أي فداك أبي وأمي متعنا بنفسك، ولا تسر إلى العراق، فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذنا خولا وعبيدا.
Page 56
Enter a page number between 1 - 78