============================================================
الموطن الذي تنزت منه ، فأرجعها الرب تعالى راضية مرضية عنده ، ال وسطعت انواره الرضا على قابلها ومحل ظهورها، ثم الحق تعالى طبعها فطهر ما اختزن فيها من العلوم التي تؤلف، ولم يوضح لها عبارة، المكن إذا اراد سحانه آن يظهر منها ما شاه لمن شاه ، أوحد من الظهور لها قوالب من ألفاظ ، وصاغها من القبول، فظهرت جملا مشتملة على الدلالة إلى طريق القرب، ففاز من أخذها قابلا، وجهل من اعرض عنها بالرد .
1 والان ال رلشيب صتيو ابلو على (روله) وسلم : ال بن العلم كهئة المكنون لا يعلمه إلأ العلماء بالله ( تعالى ) ، فإذا تطقوا به فلا يتكر عليهم إلأ أفل الغرة بالله "(1) . انتهى .
(1) أتحرح التل 5 "النريي، ، ونم (4،2). وابن عسار د تاره، ، 21/2. والذرى ذى " الترفب راقرمب،، ع(103/1، ع ألى مردة رضى الله عنه قال الشبوطي في واللآلي"، ج221/1: وقوله " أهل الغرة " : أهل الغفلة الذين ركنوا إلى الدنيا فغرتهم بزخارفها ، وعصوا الله واتبعوا شهواتهم ، وتركوا أوامر الله ورسوله وهجروا الدين :
Page 67