الجار أولها :
خليلي اني مخبر فتخبرا
بذلة كهلان وحيرة حميرا
إلى أن قال :
وأصبحت مأسورا بأيدي معاشر
رضا لهم بأقبح ذا متذكرا
إلى آخرها ، وفي كتاب مطلع البدور (3) ومجمع البحور للقاضي احمد بن صالح بن أبي الرجال في ترجمة شيخ الزيدية العلامة ابو السعود بعد الكلام على نسب شيخ الزيدية المذكور قال : وقد عن هنا ذكر ابن الحائك مصنف الإكليل ، وهو من علماء اليمن وقد تكلم فيه الإمام شرف الدين.
وقد ترجم له ياقوت الحموي والتكريتي (4) والسيوطي في بغية الوعاة قال : الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني ، هو الأوحد في عصره الفاضل على من سبقه المبرز على من لحقه ، لم يولد في اليمن مثله علما وفهما ولسانا وشعرا ورواية وفكرا ، واحاطة بعلوم العرب من النحو واللغة ، والغريب والشعر والأيام والسير والمناقب والمثالب ، مع علوم العجم من النجوم والمساحة والهندسة ، والفلك ولد بصنعاء ونشأ بها ، ثم ارتحل وجاور بمكة وعاد فنزل بصعدة وهجا شعراءها فنسبوا إليه هجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فسجن وله تصانيف منها الإكليل في الأنساب ، وله ديوان نحو ستة مجلدات ، انتهى ما أردت نقله من البغية ، ثم قال بعد أن أورد كلام السيوطي هذا ، وذكر بعض مؤرخي أصحابنا في تأريخ له ان المذكور ، اعتقل لسيئات في دينه قيل بصعدة وقيل بصنعاء أيام الناصر للحق بن الهادي ، وأيام أسعد بن أبي يعفر واستعان بأبي الحسن ابن القاسم المنصور
Page 163