فساروا وهم ما بين ملتمس التقى
وآخر مما جر بالأمس ثائب
فلاقوا بعين الوردة الجيش فاصلا
إليهم فحسوهم ببيض قواضب
يمانية تذري الأكف وتارة
بخيل عتاق مقربات سلاهب
فجاءهم جمع من الشام بعده
جموع كموج البحر من كل جانب
فما برحوا حتى أبيدت سراتهم
فلم ينج منهم ثم غير عصائب
Unknown page