وخلى عن الدنيا فلم يلتبس بها
وثاب إلى الله الرفيع المرائب
وما أنا فيما يبكر الناس فقده
ويسعى له الساعون فيها براغب
توجه من دون الثوية ثائرا
إلى ابن زياد في الجموع الكتائب
بقوم هم أهل التقية والنهى
مصاليت أنجاد شراة مناجب
مضوا تاركي رأي ابن طلحة حسبة
ولم يستجيبوا للأمير المخاطب
Unknown page