Tarikh Tarjama Fi Misr
تاريخ الترجمة في مصر في عهد الحملة الفرنسية
Genres
نفسه.
وظل رفاييل على نشاطه المعهود يقوم بترجمة الرسائل والمراسيم والفرمانات ويقرؤها بنفسه على أعضاء الديوان، ففي جلسة 35 شعبان سنة 1215 أرسل صاري عسكر «مينو» إلى مشايخ الديوان كتابا وقرأه الترجمان الكبير رفاييل،
26
وفي هذا الكتاب وجه «مينو» الشكر للمشايخ على تهنئتهم له بالمولود الجديد الذي رزقه من زوجته المسلمة «زبيدة ».
وفي المحرم سنة 1216 / مايو-يونيو سنة 1801 - وهي السنة التي حضر فيها الإنجليز والأتراك لإخراج الفرنسيين - «حضر الوكيل والترجمان وطلبهم (أي مشايخ الديوان) للحضور إلى قائمقام، فلما حصلوا عنده قال لهم على لسان الترجمان: نخبركم أن الخصم قد قرب منا، ونرجوكم أن تكونوا على عهدكم مع الفرنساوية.»
27
وفي نفس الشهر «اجتمع المشايخ والوكيل بالديوان على العادة، وحضر «استوف» الخازندار، وترجم عنه رفاييل بقوله: إنه يثني على كل من القاضي والشيخ إسماعيل الزرقاني باعتنائهما فيما يتعلق بأمر المواريث وبيت المال ...»
28
وفي صفر من نفس السنة - 1216 - أبرمت شروط الصلح بين الفرنسيين وأعدائهم، فعقد الديوان «وحضر المشايخ والوكيل، فقال الوكيل: هل بلغكم بقية الشروط؟ ... فقالوا: لا، فأبرز ورقة من كمه بالقلم الفرنساوي فشرع يقرؤها، والترجمان يفسرها ...»
29
Unknown page