============================================================
جة ابن واصل في اعبان العصر واموان التصر عن حلال ولا حرام في دينك الذي أنت فيه قاض، وإنما سألناك عن أشياء لا يعرفها الا الفلاسفة الأقدمون، فأجبت عنها، ولي معك كتب ولا ما تستعين به، مثلك يكون قسيسا، وحسد المسلمين عليه، وزاد في تعظيمه واكرامه، وأحضر له الأرغل، وهو الآلة عندهم في الطرب، ولا يضرب به إلا في أيام أعيادهم، فقيل إنه ما اهتزله ولا تحرك وعندهم إن أحدا ما يسعه فيملك تفسه من الطرب، إلا أنه لما قام وجدوا كممابه مثا حتها في البساط قد أدماها الحك، وبقي أثر الدم في البساط، فزاد تعجب الأنبرور منه أيضا وأعطاء شييأ كثيرا.
وحكى لي عنه الشيخ شمس الدين بن الأكفاني غرائب من حفظه وذكاته.
وحكى الحكيم السديد الدمياطي عنه آنه تعشى ليلة عند الشيخ علاء الدين بن النفيس، وصلينا العشاء الآخرة. قال: إلا أن القاضي جمال الدين كان يحتد في البحث ويحمار وجف والشيخ علاء الدين في غاية الرياضة. ثم إن القاضي آخرا قال: والله يا شيخ علاء الدين أما نحن فعندنا نكيتات ومواخذات وإيرادات وأجوية، وأثا أنت فهكذا خزائن علوم، هذا أمر بارع. أو كما قال واخبرني شيغنا العلامة أثير الدين قال : قدم المذكور علينا القاهرة مع الملك الظر صاحب حاةه فعت مته، وآجاز الي جميع مروياته ومصتفاته، وذلك بالكبش من القاهرة في يوم الخميس التاسع والعشرين من المحرم سنة تسمين وست ملة. وهو من بقايا من رآيناه من أهل العلم الذين ختمت بهم المثة السابعة وأنشدنا لنفه متا كتب به لصاحب حماة الملك المنصور محمد بن مظقر: با سيدأ مازال نجم سده في فلك العلياء يعلو الأنجا احانك الز رييع داين فلا نرى في صفر فحرم ومن شعر قاضي القضاة جمال الدين بن واصل أيضا: وأعيذ مصقول البذار صحنه وربغ سروري بالتأهل عامر و ارته حيتا فجاء بلحيه تروع وقد دارت عليه الدوايسر فكزدث طرفي في رسوم جمال وآنشدث بيتا قاله قبل شاعرز "كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أني ولم يسمز بمكة سامره "فقال مجيبا والفؤاد كانا يقلف في القلب متي طائر" بلى نحن كثا أهلها فأبادنا صروف الليالي والجدود العوائر("(1) (1) الابيات الثلاثة الاخيرة من أبيات لمضاض بن عرو الجرهي ينوف إلى مكة لنا أخجلته خزاعة عتها. والبيت الأول من الأمثال الانرة (العقد الفريد - بتقديتاج59/5، الطبقات الشافعية للاسوي 595،554/2، معجم البلدان 225/2)
Page 67