============================================================
3 التاريغ الصالحي وكان كثير النكاح والطلاق، فيقال إنه تزؤج ثلاثا وستين امرأة (1) .
وكان مغرما بالبناء والعمارة، فبنى جامع دمشق، وشئد مسجد رسول الله ورضعه بالفسافس، وأدخل فيه المنازل التي حوله وخجرات أزواج السبي(2).
وكان متولي ذلك عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه، وكان عاملا للوليد على المدينة، فيقال: إن خبيب(3 بن عبد الله بن الزبير قال : نشدتك الله يا عمر أن تهدم آية من كتاب الله، يقول الله تعالى: إن الذيح يناء وتاك ين وراه المجرت) [الحجرات : 4) فضرب، وفيل: إنه مات من الضرب(14 وبنى الوليد ايضا الأميال على الطرقات (5).
وأنفذ إلى خالد بن عبدالله القشري عامله على مكة ثلاثين ألف مثقال(1) ، فصفح باب الكعبة والميزاب والأساطين (1).
وهو أول من اتخذ البيمارستان /174/ للمرضى، ودار الضيافة(8).
أولاده كان له أربعة عشر ولدا ذكرا(4)، منهم: الوليد، ويزيد، وليا الخلاقة، والعباس فار بنى مروان، وعمر فحل بي مروان وكان يركب في ستين من صلبه(110، وعبدالعزيز، وبشرر11) كاتبه قرة بن شريك.
ثم قبيصة بن ذويب.
(1) الإنباء 222، ()) الإتباء 242 و224.
(3) في الأصل: "حبيب بالمهملة (4) اليعقوبي 244/2، العيون والحداثق 4/4، الإنباء 224.
(5) الإنباء 223، العيون والحداثق 11/4 وفيه : هووضع المنار في الطرقات" .
(1) اليعتوبي 284/2، الإنباء 223، وفي : اخبار مكة. للأزرقي 211/1، 212 "ستة وثلاثين ألف ار () الانباء 223.
(8) الإناء 222، الميون والحدالق 11/3 و12 (9) الانباء 225، وقال القاضي القضاعي: رأيت في كاب: عذتهم واحد ونشرون ذكرا.
(1)الاتباء 225.
(11)انظر: تمب فريش 115، والمارف 259، والعيون والحداثق 12/3، والطبري 496/6، والإنباء 225.
Page 306