289

============================================================

لن ينا وكان مصعب شجاعا، جوادا، حن الوجه وفيه يقول [غيدالله] بن قيس الرقيات: اما نصعب شهاب من الل تجلث عن وجهه الظلماء ملته ملك رحمة لااختيال(1 يزدهيه فيه ولا كبرياء(1) يتقي اللة في الأمور وتد أف لع من كان فمه الاتقاء(2) وكان قد جمع بين عائشة بنت طلحة بن غبيدالله وسكينة بنت الحسين(1) عليهما السلام، ولم يكن في عصرهما أحسن متهما.

(ولاية العراق] ولما ملك عبدالملك بن مروان العراق ولاها أخاه بشر بن مروان(5).

ار مكة ونيها سير عبدالملك بن مروان الخجاج بن يوسف الشقفي في الفين من أهل الشام لقتال عبدالله بن الزبير، فسار بهم إلى الطائف، ولم يعرج على المدينة. ثم كتب عبدالملك إلى عامله بالمدية ليمضي بمن معه من الجند منددأ للخجاج(2)، نسار بخمسة آلاف حتى لجق بالحجاج، فتزلوا بثر ميمونة، وأحاطوا بمكة وحصررا ابن(1 الزير(3 .

سنه ثلاث وسبمين [مقتل عبدالله بن الزبير) في هذه السنة كان مقتل عبدالله بن الزبير(4)، وذلك أن التخاج حاصر مكة (1) في الاصل: وختيال".

(2) في تاريخ الإسلام (61- 80ه) 525: ~~(4) الأبيات في: الشعر والشعراء، لابن فتيبة 450/2، وديوان مصعب بن الزبير 91، والكامل في الأدب 269/2، والأغاني 79/5، والعقد الفريد 173/2، وتاريخ الإسلام (61-80ه.) 525.

(4) عيون الأخبار 258/3، حلية الأولياء لأبي نعيم 121/2، تاريخ الإسلام (61-80ه.) 5) تاريخ الاسلام (811ه) ص307.

(6) في الأصل: "للحاج.

(7) في الأصل: "بن9.

(8) اتساب الأشراف 357/5، الطبري 174/6 175، الكامل 394/3- 4، تاريخ الإسلام 811) ص412.

(9) انظر عن (عدالله بن الزبير) في تاريخ الأملام (21- 8.) ص435- 447 رقم 141 وفيه شدنا عشرات المصادر لترجمته، وتاريخ الموصل 148/1، وتاريخ البيهقي 205/1، 206،

Page 289