============================================================
التارخ الصالمي وأمره بأن يدعو (1) أهل المدينة ثلاثا، فإن أجابوا وإلا قاتلهم، ويبيحها ثلاثة للجند، بما فيها من سلاح وطعام. ثم أخرج أهل المدية من فيها من بني أمية، بعد أن أخذوا عليهم الميثاق ان لا يظاهروا عليهم ولما قدم مسلم إلى المدينة نزل بالحرة، ودعاهم ثلاثا، فلم يجيبوا فقاتلهم، وأمير أهل المدينة عبدالله بن حنظلة الغسيل، فغلب أهل الشام، وقتل عبدالله بن حظلة وسبع ماية رجل من قريش والمهاجرين والأنصار. ودخل مسلم المدينة وانتهبها ثلاثا، فسفك دماعهم ونهب أموالهم وقد تال : لامن اباح خزمي حل عليه قضبي" .
ثم بايع مسلم أهل المدينة على أنهم عبيد وخول ليزيد.
سنة اربع وستين (وفاة مسلم بن عقبة] فيها توجه مسلم بن غقبة(2) المري إلى مكة لحصار عبدالله بن الزبير، فمات في الطريق، فقام بأمر الجيش حضين بن نمير السكوني بوصية يزيد إليه في ذلك: ار مك فصار خصين إلى مكة فحاصرها وضرب البيت بالمجانيق، وأحرقه بالنار(3) باب الكمبة وخشبها واسوذ الركن، واتصدع منه ثلاثة أمكنة، وبقي الحصار على مكة إلى أن وصل إليهم نعي يزيد بن معاوية فرجموا(4، (وفاة يزيد بن معاوية] وفي هذه السنة توفي يزيد(5) بن معاوية وذلك لأربع خلون من شهر ربيع الأول .
(1) في الاصل: "يدعوا".
()) اتظر عن (امسلم بن عقبة) في: تاريخ الإسلام (11- 80.) 234، 295 وفيه حشدتا مصادر ترجمته، وتاريخ الموصل 104/1.
(3) مكذا وردت الجملة مضطربة (4) أتاب الاشراف ح4ق339/1، الأخباد الطوال 267، الطبري 498/5، العقد الفريد )/ 25، الكامل 221/3، 222) تهابة الأرب 497/20، تاريخ الإسلام (8011ه.) ص34، أخبار مكة 20/1، المعارف 351، تاريخ خليفة 254، 250، البدء والتاريخ 6/ 15 مررج الذهب 41/3، الاتباء 206، تجارب الأمم 0/2، الاغان 177/3، تاريخ جوع التوادر 344/1، شفاء الغرام 157/1، تاريخ الموصل 1،5/1.
(5) انظر عن (يزيد بن معاوية) في: تاريخ الإسلام (61- 80.) من 264 275 رقم 126 وفي شدنا عشرات المصبادر لرجت
Page 276