249

============================================================

24 خلافة هلي بن أبي طالب وسار إليه معاوية بن أبي سفيان في جيوش آهل الشام، فالتقوا بصفين وأخذوا في القتال وذلك في آول يوم من ذي الحخة سنة سبع وثلاثين (وقعات صفين) في هذه السنة كانت جمهور وتعات صفين بين علي ومعاوية، وكانت مدة المقام بها ماية وعشرة آيام، وقع فيها تسعون رقعة كل وقعة منها تتقدمها موعظة من علي عليه السلام، وطلب من معاوية البيعة له وحقن الدماء، فيجيبه معاوية بأثا لا نفعل حتي تدفع إلينا قتلة عثمان فنقتلهم به، ثم اعتزل الأمر والناس لتكون الخلافة شورى، وتولي الناس أموزهم من يجمعون عليه (1) .

فمن تلك الوقائع: التاسعة اقوية فندان] وكان النوبة فيها لهمدان، فقاتلوا قتالا شديدا، وابلوا في أهل الشام، فلذلك يقول عليه السلام فيهم: ولو كت بوابا على جت لقلت لهمدان ادخلي بسلام ومنها الوقعة: الثالثة والثلاثون قتل فيها من أصحاب علي عليه السلام /168/ عمار بن ياسر(4)، وتم بذلك قول رسول اللهة: ليا عثار تقلك الفثة اليافية "(3)، وكان لذلك قثله من الدلائل القاطعة على أن الحق مع علي عليه السلام، مع أنه يلقى في ذلك قول النبي: "الحق مع من يدور معه حيث دار4(2) (1) انظر: الإمامة والياسة لابن قتيبة 104،1031، وربيع الأبرار، للزمخشري 2/ 470، 471، وتاريخ مجموع النوادر 64/1 - 271، ونهج البلاغة، لابن آبي الحديد 17/3.

(2) انظر عن (عثار بن ياسر) في: تاريخ الاسلام 569/2 - 83ه ونيه حندتا عشرات المصادر

(2) ابن سعد 248/3، و252، تاريخ الإسلام 521/3 و5277، الترمذي (3844) .

(4) ضعيف. وروى الحاكم في المتدرك 110/3 ورحم الله عليا اللهم أير الحق معه حث داره، وقال: صيح على شرط الشيخين، وتعتبه الذمبي فضتفه، ومثله ابن حجر ني التقريب (1512) ومو في مجمع الزرايد 2135/7.

Page 249