============================================================
95 كر تب النيي والأبناء ويين الأموال، فاختاروا أبناعهم ونساعهم، فاستطاب أنف الناس وسلمها الهم ثم فرق رسول الله الغناتم على المسلمين إلا الأنصار فإنهم لم يعطهم منها شيثا، فرجدوا في آنفسهم من ذلك، نجمعهم وخطبهم، وقال لهم من كلام طويل: "الا ترضؤن با معاشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبمير وترجعوا برسول الله إلى رحالكم"؟ فبكوا وقالوا: رضينا برسول الله قسما وحمظ(1) .
ثم اعتمر رسول الله من الجمرانة في البوم /43 ب/ السابع عشر من ذي القعدة. ثم عاد إلى المدينة (2) .
وأتاه مالك بن عوف بالجعرانة فأسلم، فرد عليه أهله وماله (3).
واستخلف على مكة عثاب بن أسيد21) سنة تسع وفي هذه السنة كانت غزوة: (5)9 تبوك خرج رسول الله ف من المدينة في ثلاثين الفأ، والخيل عشرة آلاف فرس، فنزل تبوك وصالح صاحب دومة وصاحب أيلة على أداء الجزية، وأقام بتبوك بضع عشرة ليلة لم يلق كيدا ولا جاوزها. ثم قفل إلى المدينة.
(1) سيرة ابن مشام 127/4 و137، 138، وتاريخ خليفة 92، والطبري 87/3 - 94، والمغازي للواقدي 951/4، 952، وطبقات ابن سعد 153/2، 154، والكامل 139/4 141، وتاريخ الاسلام (المماري 607، 08، وصحيح البخاري، في المغازي 105/5، وملم، في الزكاة (1059/145).
(2) الطبري 94/3، الاناء 117.
(3) الطبري 44/3، 89، الإنياء 117.
(4) الطبري 94/3، الاتباء 117، (5) انظر عن (تبوك) في سيرة اين مشام 155/4، والمغازي، لحروة 220، والواقدي 1949/3 والزهري 111، والمعارف 165، وآناب الأشواف 368/1، رقم 766، والمقوبي 17/2) وابن سعد 165/2، والطبري 100/3، والتنببه والاشراف 249، 236، ومروج الذعب 8/ 288 والبدء والتاريخ 239/4، والدرر 253، والمتدرك 0/3، وجوامع السيرة 1249 والانباء 164، والبستان 96، وتاريخ مجموع النوادر 142/1، والمنتظم 362/3، والكامل 2/ 145 ونهاية الأرب 352/17، وتاريخ الإسلام (الضازي) 127، ومرآة الجنان 15/1 والبداية والنهاية 2/5، والسيرة، لابن كثير 3/4، وعيون التواريخ 344/1، وعبون الأثر 2/ 216، ومجع الروايد 191/6 195.
Page 197