============================================================
قال وفي سنة خمس وتسعين توفي الحجاج بن يوسف التقفي وقيل توفي سنة أريع وتسعين وكان مولده سنة إحدى وأربعين فكان عمره أريع وخمسين سنة وكان مدة إمرته على العراق عشرين سنة وكانت وفاته في شهر رمضان وقيل إن عدة من قتله صبرأ ماية ألف وعشرين ألفا سوى من قتله في الحروب وفي محبسه مات خمسون ألف رجل وتثثون ألف امرأة وقيل أنه قتل في البهمة ثمانين ألف رجل وزال ملكه كأنه لم يكن فطوبى لمن عمل خيرا.
قال وفيها أخرج الوليد بن عبد الملك علي ابن عبد الله بن العباس من دمشق وأنزله الحميمه وولد بها نيف وعشرين ولدا نكرأ ولم يزل ولده بالحميمه إلى أن جاعت دولتهم وزالت دولة بني أمية.
قال إن الوليد ضرب علي بن عبد الله المذكور سبعين سوطأ لأنه إهتم بقتل سليط المنتسب إلى ابنه عبد الله بن العباس.
73) قال وفي سنة ست وتسعين للهجرة توفي قره بن شريك عامل الوليد بن عبد الملك على مصر وهو الذي بنى الجامع العتيق بمصر سنة ثلاث وتسعين ولما توفي قره ولي الأمر بمصر عبد الملك بن رفاعة ولم يزل واليأ إلى أن توفي الوليد.
قال وفي هذه السنة توفي الوليد بن عبد الملك في نصف جمادى الآخرة وبفن بدمشق بمقبرة باب الصغير.
وكانت ولايته تسع سنين وثمانية أشهر وكان عمره ثمان وأربعين سنة.
قال وكان طوالأ أسمر جميلأ أفطس بوجهه أتر جدري قال وكان جبارأ ذا سطوة شديدة ولا يتوقف إذا غضب كثير النكاح والطلاق ويقال أنه تزوج ثلاث وستين امرأة مغرمأ بالتساء والعمارة.
فينى جامع دمشق وشيد مسجد النبي وأدخل فيه المنازل التي حوله وكان متولي ذلك عمر بن عبد العزيز وكان عاملأ للوليد على المدينة وهو أول من بنى البيما رستان للمرضى ودار الضيافة.
كاتبه قره بن يزيد ثم قبيضه بن دويب ثم الضحاك بن زريك تم يزيد بن آبي كسبه ثم عبد الله بن ملاك حاجبه خالد مولاه: نقش خاتمه يا وليد آنت ميت ومحاسب.
Page 47