يمين، كانت مما يصدق أو يمين (1).
ثم حلف لهم أن القصة كانت عنه محجوبة، ولو علمها لما أخر عن ولده العاق عقوبة، وبكى حتى أبكى، وتولى من أفلح وتزكى، ونفى من أضرم نار ولهه وأذكى. ومن الاتفاق أن يوم خروجه وقع حجر المنجنيق في مقعد الوالد، فكاد يقتله لو لا تأخر الأجل الوارد، فقيل إن الولد أطاع غوايته، وعين المكان فسوى عليه الرامي رميته.
Page 128