وعطبه، ومنع من جمع الرجالة شحا على النفقة، وصيانة للإثمد (1) بإتلاف الحدقة، وكان إذا تكلم معه في أمر الناس، وإشرافهم على اليأس، يخبر بقرب الفرج، ويعد بسلامة البلد والمهج، اتكالا على والي إفريقية (2) أن ينهد (3) لإغاثته، فانظر إلى هذا العقد ورثاثته والقول وغثاثته (4)، وقيل إن كتاب هذا المنجد جاء بعد شهرين من دخول البلد بالسيف، يعد بالنصرة عند إقبال زمان الصيف.
Page 126