[64] أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة عليهم السلام

عالم، محقق في الأصولين واللغة، زاهد، ورع، فاضل، تقي.

قال الأكوع: عالم، محقق في العربية وأصول الدين، وفروع الفقه، توفي بحوث، وقبر في مروانة إحدى مقابر حوث. اه.

ومروانة إحدى المقابر التابعة للمقبرة المسماة بالعشرة وتشكل الجزء الجنوبي الشرقي منها.

وقد جاء في ضريحه: هذا قبر السيد، الأوحد، الهمام، القدوة والبحر.... العلامة، الأورع، الألمعي، من أصل عودها أدب، وأغصانها علم، وثمرها عقل مراجح لحفظ العزيز والفهم الصحيح، إلى قوله: شمس الدنيا والدين أحمد بن محمد بن أمير المؤمنين يحيى بن حمزة عليه السلام.

كانت وفاته يوم الاثنين 3 شهر رجب سنة 783ه، وعلى ضريحه قصيدة طويلة، منها:

برق الحياة فلا يغرك خالب

ورحى البقا مع المنية كاذب

ما كنت أحسب أن بحرا في الثرى

شيء ويندفن الشهاب الثاقب

يا يوم أحمد ما أعم مصابه

للمسلمين وذاك يوم غاصب

صبرا بني يحيى بن حمزة إنها

الدهيا وأنتم حين ذاك صواخب

اه. من مصادر الآثار الفكرية باختصار.

ونقل في مطلع البدور ترجمته عن السيد العلامة عبد الله بن الهادي في النبذة اليسيرة حيث قال: كان عالما، فاضلا، صالحا، اشتغل بالعلم والقراءة، حتى استفاد فائدة ظاهرة في العربية وأصول الدين والفقه، وكان فيه زهادة كلية، وخير كثير,

وتوفي رحمه الله تعالى بحوث، وقبر في مروانة المعروفة بحوث. اه.

.

Page 125