17

Taʾrih al-Madinat

تأريخ المدينة

Investigator

فهيم محمد شلتوت

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعْجِبُهُ أَنْ يُمْسِكَ الْعَرَاجِينَ فِي يَدِهِ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَفِي يَدِهِ عُرْجُونٌ، فَرَأَى نُخَامَةً فِي الْمَسْجِدِ، فَحَكَّهَا حَتَّى أَنْقَاهَا حَكًّا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ مُغْضَبًا فَقَالَ: «أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْتَقْبِلَهُ الرَّجُلُ فَيَبْصُقَ فِي وَجْهِهِ؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ ⦗٢٠⦘، فَإِنَّمَا يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ، فَلَا يَبْصُقْ قُبَالَةَ وَجْهِهِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، فَإِنْ غَلَبَتْهُ بَادِرَةٌ فَفِي ثَوْبِهِ. وَأَشَارَ يَحْيَى بِطَرَفِ رِدَائِهِ»

1 / 19