154

Taʾrīkh al-Madīna

تأريخ المدينة

Investigator

فهيم محمد شلتوت

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَهَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، " أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُسْتَقَى لَهُ الْمَاءُ الْعَذْبُ مِنْ بِئْرِ السُّقْيَا. وَقَالَ هَارُونُ: مِنْ بُيُوتِ السُّقْيَا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّينَارِيِّ، عَنْ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: قَالَ أَبِي: يَا بُنَيَّ، إِنَّا اعْتُرِضْنَا هَاهُنَا بِالسُّقْيَا حَتَّى قَابَلْنَا الْيَهُودَ بِحُسَيْكَةَ، فَظَفَرْنَا بِهِمْ وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ نَظْفَرَ، ثُمَّ عَرَضَنَا النَّبِيُّ ﷺ بِهَا مُتَوَجِّهًا إِلَى بَدْرٍ، فَإِنْ سَلِمْتُ وَرَجَعْتُ ابْتَعْتُهَا، وَإِنْ قُتِلْتُ فَلَا تُفْلِتَنَّكَ قَالَ: فَخَرَجْتُ أَبْتَاعُهُ، فَوَجَدْتُهَا لِذَكْوَانَ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ، وَوَجَدْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَدِ ابْتَاعَهَا وَسَبَقَ إِلَيْهَا، وَكَانَ اسْمُ الْأَرْضِ الْفُلْجَانِ، وَاسْمُ الْبِئْرِ السُّقْيَا "

1 / 158