Tarikh Khalij Iskandariyya
تاريخ خليج الإسكندرية القديم وترعة المحمودية
Genres
ومثلهما ترعة دسونس الحلفاية وفمها أمام بركة غطاس وتصب في مصرف العموم وبها قنطرتان قنطرة الفم بعين واحدة وقنطرة تحت السكة الحديد.
وترعة معمل الزجاج فمها بجوار المعمل وتصب في مصرف العموم وطولها ثمانية آلاف متر ومتوسط عرضها متران، وبها قنطرتان: قنطرة بالفم وقنطرة تحت السكة الحديد، وفي نهايتها مصرف يصب في بركة غراقة طوله سبعة آلاف متر وعرضه متر ونصف.
وترعة أبعدية لوقين فمها غربي عزبة رسكوفتش النمساوي وتصب في مصرف ترعة معمل الزجاج وطولها اثنا عشر ألف متر ومتوسط عرضها متران، وبها ثلاث قناطر: قنطرة الفم بعين واحدة وقنطرة تحت السكة الحديد والثالثة عند عزبة أحمد بيك راغب.
وترعة البسلقون فمها في غربي ترعة بردله وتصب في بحيرة مريوط وطولها اثنا عشر ألف متر وعرضها متران، وبها ثلاث قناطر: قنطرة الفم بعين واحدة وقنطرة تحت السكة الحديد والثالثة تجاه كفر الشيخ حسن.
وترعة بردله وتعرف بالسعرانية فمها بالمحمودية شرقي عزبة السعرانية وتلتقي مع ترعة البسلقون وطولها ستة آلاف متر وعرضها متران وبها قنطرتان: قنطرة الفم بعين واحدة وقنطرة تحت السكة الحديد.
وترعة يبيس (أبيس) فمها في شرقي عزبة كنج عثمان وتصب في برية البسلقون، وطولها خمسة آلاف متر وعرضها متر ونصف وبها قنطرتان: قنطرة الفم وقنطرة تحت السكة الحديد.
وترعة كنج عثمان فمها بجوار العزبة وتصب في بحيرة مريوط وطولها خمسة آلاف متر ومتوسط عرضها متر ونصف، وبها قنطرتان: قنطرة الفم وقنطرة تحت السكة الحديد، ومن عزبة كنج عثمان إلى إسكندرية يخرج من المحمودية برابخ كثيرة من الجانبين لسقي المزارع والبساتين.
ولهذه المديرية على فرع رشيد نفسه ثمانية وعشرون وابورا بقوة أربعمائة وأربعة وأربعين حصانا إيرادها في اليوم والليلة أربع مئة ألف متر مكعب من الماء وإيرادها من السواقي نحو ثلثمائة ألف متر ومن الرياح ثمانمائة ألف متر ومن المحمودية من مياه وابورات العطف نحو أربعمائة ألف فمجموع مياه المديرية نحو مليون وتسعمائة ألف متر. أ.ه.
وجاء أيضا في كتاب «الخطط التوفيقية» لعلي باشا مبارك ج7 ص50 و51 المطبوع سنة 1305ه (1888م) ما نصه:
ولما كان المقصود من تمدين تلك المدينة (أي الإسكندرية) وتكثير خيراتها لا يتم إلا بكثرة المياه العذبة فيها وسهولة وصول أهل القطر إليها بمتاجرهم، وكان خليجها القديم بسبب إهماله وعدم الاعتناء بشأنه قد ردم وارتفع قاعه على ضعف عمقه الأصلي حتى كان في كثير من السنين لا يدخله الماء إلا في وقت انتهاء زيادة النيل ثم يجف في باقي السنة، وذلك سبب في حصول مشقات زائدة لأهل المدينة والطارئين عليها من أهل القطر والأغراب سيما ومجاورته للبحائر التي تكتنفه من الجانبين مثل بحيرة أبي قير وبحيرة المعدية وبحيرة مريوط، كانت تستوجب سرعة ملوحة مائه وتعطيل منفعته، وربما لا تكفي الصهاريج بقية السنة خصوصا مع كثرة الناس فيها جدا كما علمت صدرت أوامره
Unknown page