127

Tarih Gurgan

تاريخ جرجان

Investigator

تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الرابعة ١٤٠٧ هـ

Publication Year

١٩٨٧ م

Publisher Location

بيروت

عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ يَصْعَدُ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ مَا هَذَا؟ قَالا: هَذَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ قَالَ: رُدَّا عَلَيْهِ لا تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ يَغْتَابُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَهَانِي أَنْ لا يُجَاوِزَنِي عَمَلُ الْمُغْتَابِينَ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب الله ﷿: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات:١٢] ثُمَّ يَصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ وَلا مُغْتَابٍ يَصْعَدُ بِعَمَلِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَيَقُولُ الْمَلَكَ لَهُمَا مَا هَذَا؟ قَالا: هَذَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ قَالَ: رُدَّا عَلَيْهِ لا تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ ظَالِمٌ لِلْمِؤْمِنِينَ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب الله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: ة٢٩] ثُمَّ يَصْعَدُ عَمَلُ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ وَلا مُغْتَابٍ وَلا ظَالِمٍ يَصْعَدُ بِعَمَلِهِ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ: مَا هَذَا؟ قَالا: هَذَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ قَالَ: رُدَّا عَلَيْهِ لا تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ خَائِنٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فَإِنَّ اللَّهَ نَهَانِي أَنْ يُجَاوِزَنِي عَمَلُ الْخَائِنِينَ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب الله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ﴾ [الأنفال:٢٧] ثُمَّ يَصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ وَلا مُغْتَابٍ وَلا ظَالِمٍ وَلا خَائِنٍ يَصْعَدُ بِعَمَلِهِ إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ مَا هَذَا؟ قَالا: هَذَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ قَالَ: رُدَّا عَلَيْهِ لا تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ مُسْتَكْبِرٌ جَبَّارٌ وَإِنَّ اللَّهَ نَهَانِي أَنْ يُجَاوِزَنِي عَمَلُ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر:٦٠] ثُمَّ يَصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ وَلا مُغْتَابٍ وَلا ظَالِمٍ وَلا خَائِنٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ يَصْعَدُ بِعَمَلِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ: مَا هَذَا؟ قَالا: هَذَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ قَالَ: رُدَّا عَلَيْهِ لا تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ مُرَاءٍ يُرَائِي بِعَمَلِهِ وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ لا يُجَاوِزَنِي عَمَلُ مُرَاءٍ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴿يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ

1 / 177