٢٤- أَبُو عَلِيِّ بْنِ عَلَوِيٍّ [... - ٥٧٥ هـ]
هُوَ أَبُو علي عتيق (أ) بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلَوِيِّ (١) بْنِ يَعْلَى، شَاهِدُ عَدْلٍ إِرْبِلِيُّ، سَمِعَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرِ بْنِ خَمِيسٍ- ﵀ وَرَأَيْتُ خَطَّهُ لَهُ بِالْإِجَازَةِ. رَأَيْتُهُ وَلَمْ آخُذْ عَنْهُ، كَانَ رَبْعَةً أَسْمَرَ اللَّوْنِ، وَلِيَ أَعْمَالَ التَّرِكَاتِ بِإِرْبِلَ.
نَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ- ﵀: [السريع]
/ نَاطَقَنِي مِنْ طَرْفِهِ الْوَحْيَا ... وَهَمَّ أَنْ يَنْطِقَ فَاسْتَحْيَا
جَرَّدَ لِي سَيْفَيْنِ مِنْ لَحْظِهِ ... أَمُوتُ مِنْ ذَا وَبِذَا أَحْيَا
وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ: «سُئِلَ بَعْضُ الْبُخَلَاءِ، أَيُّ النَّاسِ أَشْجَعُ؟ قَالَ:
مَنْ يُسْمَعُ وَقْعَ أَضْرَاسِهِمْ عَلَى طَعَامِهِ وَلَا تنشقّ مرارته»، وبعده:
[المتقارب]
وَقَائِلَةٍ مَا دَهَى نَاظِرَيْكَ ... فَقُلْتُ لَعَمْرِي إِنِّي دهيت
شققت دجاجة (ب) بعض الملوك ... فما زلت أُصْفَعُ حَتَّى عَمِيتُ
وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ مِنْ أبيات- وهي للبارع (٢) -: [المديد]
أَيْنَ قَلْبِي مَا صَنَعْتَ بِهِ؟ ... مَا أَرَى صَدْرِي لَهُ فَطِنًا
كَانَ يَوْمَ النَّفْرِ وَهْوَ معي ... فأبى أن يصحب البدنا (ت)
أَبِهِ حَادِي الْفِرَاقِ حَدَا؟ ... أَمْ لَهُ دَاعِي الْفِرَاقِ عَنَى؟
وَمِنْهَا:
بَيْنَمَا نَقْضِي مَنَاسِكَنَا ... إِذْ لَقِينَا دُونَهَا الْفِتَنَا
رُفِعتْ سِجْفُ الْقِبَابِ فَلَا ... الْفَرْضَ أَدَّيْنَا وَلَا السُّنَنَا