بعض الاحيان. وقد حمل ذلك احد متملكي المخطوطة (واظنه النجفي آنف الذكر) على ان يعيد تحبير الكتابة في عدد غير قليل من المواضع محاولا اظهارها، ولكنه بدلا من ان يجعلها واضحة للقارئ، فقد مسخها في حالات عدة اذ اخطأ في رسم الكلمات الامر الذي ادى الى تصحيفها وجعل قراءتها اكثر صعوبة من ذي قبل. ويبدو انه لم يكن مؤهلا لمثل هذا العمل (مخ ورقة ١٥ ب و٢٠ ب و٢٢ أو ٢٣ أو ٢٣ ب، و٢٧ ب و٤٧ أو ٥١ ب- ٥٢ ب و٥٩ أو ٧٦ أو ٨٦ أو ٨٦ ب و٩٢ ب و٩٤ ب و١٠٢ ب و١٠٩ ب و١٢٩ أوب، و١٣٩ أو ب و١٤١ أ) . والخط بمجمله خال من الشكل، الا عن ضبط بعد الكلمات التي قد تم ضبطها احيانا بوصف تهجئتها او بكتابة الحركات في احيان اخرى (مخ ورقة ٧٣ أو ١٤٣ ب و٢١١ ب و٢١٣ أو ٢١٧ أ) . هذا وان الناسخ ضبط بعض الابيات بالشكل، كما كتب مرتين بضعة اسطر من كلام المؤلف مشكولة (مخ ورقة ١٥٣ ب و٢٣١ أ) . وكتب اسماء اصحاب التراجم بخط غليظ مما جعلها بارزة عن بقية الكلام. اما السطر الاخير من الصفحة فقد انمحى في كثير من الاوراق بسبب اللمس عند التقليب (مخ مولا ورقة ١٦٥ ب و١٦٨ أ، ١٦٩ أو ١٩٧ ب و١٩٨ أو ٢٢٣ ب- ٢٢٤ ب و٢٢٦ ب) .
وهذه المخطوطة مؤرخة في شوال من سنة ٦٤١ هـ الموافق لشهر آذار سنة ١٢٤٤ م (مخ ورقة ٢٣١ ب)، اي بعد اربع سنوات من وفاة المؤلف، اما الناسخ فغير معروف اذ لم يذكر اسمه خلافا لما اعتاد عليه كثير من النساخ. وهي (اي المخطوطة) على ما يبدو، مؤلفة من اجزاء او كراسات، وتتألف كل كراسة من عشر ورقات (ذكر الشيخ الاثري في مقدمة «خريدة العماد- عراق» ١/٣٢ بان ابن عساكر كتب «تاريخ دمشق في ٧٠٠ كراسة، كل كراسة في ٢٠ ورقة. قلت ان مخطوطة «تكملة المنذرى» الموجودة في مكتبة جامعة كمبرج مؤلفة من ١٢ جزءا، مجموع اوراقها ١٨ ورقة، انظر المطبوع من التكملة
1 / 11