وفى سنة 453 وجد «تيودوريتوس» أسقف سيروس - مدينة بقرب الفرات - مائتي نسخة من هذا الإنجيل بين رعيته فمنعها. وفى سنة 545 اطلع فكتور أسقف «كابرى» على ترجمة لاتينية لهذا الكتاب. ثم أناجيل الناسينيين “Naasseniens”
و البيراتييبين “Perates”
و السيتيين “Sethiens”
ذكرها كلها هيبوليتوس، وفى الإنجيل الأول منها خطب ليعقوب بن يوسف أخى يسوع. ومنها إنجيل السمعانيين “Simoniens”
جاء ذكره في المقدمة العربية لمجمع نيقية المنعقد سنة 325. ومنها الإنجيل الأبدي، جرى تأليفه في القرن الثاني عشر بقلم راهب اسمه «جيوفاشينو
Giovacchino » وحرمة البابا وات سينيبالدو الذي عاش من سنة 1243 إلى سنة 1254، وبطرس الذي عاش سنة 1276. ثم تاريخ فرار مريم العذراء ويوسف إلى مصر، وهو منسوب إلى «ثيوفيلوس» الإسكندري وقد ذكره السمعاني في المكتبة الشرقية (1687-1768) ومنها أسئلة مريم التي ذكرها ابيفانوس (320-403) وفيها قضية تطهير الأنفس. ومنها إنجيل الكمال ذكره ابيفانوس ومنها الإنجيل الحي كان منتشرا بين المانويين.
ويوجد أناجيل أخرى محفوظة منها بعض قطع، وذلك مثل إنجيل حواء وكان معروفا عند الاوفيتيين “ophites”
الذين كانوا يعبدون الثعبان، وهو مشابه لإنجيل الكمال. ومنها إنجيل «بارتاماى» الذي حرمه جلاسيوس، وجد فيه بعض المؤلفين قطعا مهمة باليوناني والقبطي مترجمة عن العبري. ومنها إنجيل فيلبس من القرن الثاني وكان هذا يحرم الزواج، ويذهب إلى أن النسل نتيجة مبدأ غير حسن، ولم يبق منه إلا قطعة ذكرها ابيفانوس.
ومنها إنجيل شمعون الصفا ويذهب بوستينوس إلى صحته، وليس بينه وبين إنجيل متى إلا فرق قليل وتاريخه من سنة 160 إلى 170 وبقي معمولا به إلى سنة 190، وفى سنة 1887 وجدوا في أخميم بمصر في قبر راهب قطعة منه. ومنها إنجيل نوما المحرر في القرن الثاني بقلم بعض المسيحين من سوريا باللغة اليونانية. ومنها إنجيل الحقيقة محرر سنة 150 ذكر منه هيبوليتوس بعض قطع. ومنها تعاليم الرسل الاثني عشر، عثروا عليه بشكل مخطوط يوناني ويقال إنه كان في القرن الثاني. ومنها إنجيل الاثني عشر حواريا وجده ريفيليو “Revillout”
باللغة القبطية، ومنه مخطوط في مكتبة ستراسبورج وكاتبه يزعم أنه غملييل القديم الذي كان يدافع عن شيعة يسوع أمام مجلس اليهود. وهذا الإنجيل تاريخه يرجع إلى القرن الثاني. ومنها ذكريات الرسل أشار إليها يوستينوس سبع عشرة مرة، وكانوا يقرءونها كل يوم أحد في النصف الثاني من القرن الأول. ومنها الإنجيل بحسب العبرانيين أو الناصريين كتب باللغة الآرامية في أواخر القرن الأول، وهو يشبه إنجيل متى. ويذهب ايرونيموس وريشاد سيمون إلي أن هذا الإنجيل أعلى درجة من إنجيل متى؛ فالغلطة التي غلطها متى في جعله زكريا ابنا لبريكيا مصححة في إنجيل العبرانيين الذي يجعله ابن يووادا. وقد كان هذا الإنجيل مستعملا في فلسطين وسوريا وبقي منه اثنتا عشرة قطعة وأشار إليه «اغناطيوس» في رسائله إلي أهل أزمير و«طيطوس» و«فلافيوس» و«كليمان» و«اوريجينيس» و«اورينيموس». وليس في هذا الإنجيل ذكر لبكارة مريم ثم إنجيل العبرانيين الابيونيم وهم جماعات في السامرية كانوا يحافظون علي بعض عادات اليهود لكنهم كانوا يمتنعون عن أكل اللحم وكانوا يحبون الاغتسال كثيرا، ويعيشون في الفقر. وإنجيلهم هذا مشتق من إنجيل الحواريين الاثني عشر، وليس فيه نسبة يسوع، ولا حمل مريم له بصورة عجيبة ولا قصة ملوك المجوس، ولا قصة فرار مريم بيسوع إلي مصر. وهم يقولون: إن يسوع هو ابن يوسف من مريم، ولم تكن مريم بكرا، ولا كان يسوع إلها. وقد حفظ ابيفانوس قطعة من هذا الإنجيل. ثم الإنجيل بحسب المصريين كتب باللغة الآرامية سنة 150 يقرب من إنجيل لوقا، وإنجيل متى، وهو ينسب إلي يسوع ألفاظا غريبة. وقد ذكره تيتوس، وفلافيوس، وكليمان، وغيرهم. ثم الإنجيل المتهود وهو منسوب إلي فوسطس كليمانس ولا يوثق به. ووجد «بيكل» “Bickel”
Unknown page