175

============================================================

هبة الله بن ملكا أبو البركات تآدل بعدها نارنجة أخرى يحصد لكه ما لا يرجى لك برءه وأمره بما يستعمل فى المستقبل فلتا قام من عنده سأله الالجماعة عن السبب فقال أخذث تهلته فى الثوب الأطلس الأحمر وأحميثها فى كفى ساعة ونظرث فيها هل بقى بعد ما تشربه الثوب مما تفل كالفشور والفخالة 5 هلم أجده ولو وجدته يلني على أن السعال من فرح إما فى الرثة أو فى الصدر وكلاهيا صعب فلما لم أجد شيعا من ذلك علمتت أنه بلغم لزج زجاجى وفد لحم بقصبة الرية وآلات التنفس(4 فأردت جلاءه من هناكه وأمرته بتناول النارنجة فلما عاد إلى ووجد شده علمت آتها قد جلت وقطعت ما هناك ولم تستنعده فأمرته بتناول الأخرى 0 نعلت ما بفى ونهيته عن استعمال أخرى لثلا يفرح الموضع بكتره للجلاء فبفع فيما احترزتا منه فاستحسن للحاضرون تلك من صناعته(5 اللطبهة دكان الأطباء فى وقته يسعلونه عن مسائل من الأمراض فبجيب عنها بخطه فيسطرون نلكه عنه إلى آن صار مؤلها يتناقلونه بينهم 15 ولم بول سعيدا الى أن قتب له الدقر قهر المخي ديضع من سنائه (5 بعد أن أسي(4 فأدركته أعلال فصر عن معانانها طبه واستولت عليه آلام لم بطف حملها جسمه ولا قلبه وذلكن أنه عمى وظرش وبرص وتجلم فنعود بالله من استحالة الأحوال وضيف المجال وسوء المآل ولما أحس بالمرت أوصى إلبى من بتولاه أن بكتب على قبره ما مثاله 3 هذا فبر أوحد الومان أبى البركات ذى العبر صاحب المعتبر فذكر بعض من رأى قبره آته بهذه الصفه فسبحان من لا يغلبه غالب ولا باحو من قضائه متحيل ولا هارب تسعل الله فى حباتنا العاشية وخاتمة نشالنفس ه (5 .امن(5

Page 176