137

على ما يظن الناس عنه دلائله

فلا رحلت عنه نوازل رحمة

ضحاه بها موصولة وأصائله

وروى ثراه منهل العفو في غد

فقد روت العافين أمس مناهله

قضى الله أن يردى الأمير وهذه

صوافنه موفورة ومناصله

وكل فتى كالبرق إبريق غمده

إذا شامه أو كالذبابة ذابله

فليت ظباه صلت اليوم خلفه

Unknown page