110

وسمر لدى هيجائهم تحمل الزرقا

وقولا محب حل بالشام جسمه

ومنه فؤاد بالحجاز غدا ملقى

تعلقكم في عنفوان شبابه

ولم يسل من ذاك الغرام وقد أنقى

وكان يمني النفس بالقرب فاغتدى

بلا أمل إذ لا يؤمل أن يبقى

قلت: والبارزيون كانوا هم آل المجد والعلم في حماة وإليهم يشار بالبنان، وقد ظهر للوجود منهم فضلاء عديدون، وكانت لهم الدرر النفيسة من العقارات الجيدة، وقد داموا في حماة إلى القرن الحادي عشر، ثم رحل أواخرهم إلى دمشق الشام فسكنوا في الصالحية، ولم يبق في حماة إلا من ينتسب إلى أولئك نسبة ضعيفة

9

وهم يسكنون في محلة سوق الشجرة.

Unknown page