319

============================================================

ول ) ذكر الحوادث فسى سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة فى هذه السنة قتل الباطنية الملك داود أبن السلطان محمود ابن السلطان محمد ابن السلطان ملكشاه بتبربز غيلة. وقيل ان الملك : اد الدين اتاباه زنكنى صاحب المصل وحلب وغيرهما دس عليه من قتله من باطنية الشام.

وكان السبب فى ذلك ان السلطان مسحسودا عول على ارسال الملك داود الى الشام ليسد به ثخوره، ولغ ذلك عماد الدين اتاجاك زنكى ،فخاف لى ما فى يده فدس اليمه من فتك بهء وكان الملك داد متروجا بابنة السلطان مسعود ولما وصل نحيه الى بخداد عقد له فى دار الخلافة مجلس العحزاء ثلاشة ايام: والله اعلم ك فدوم السلطان محود الى بخداد وجمعه العساكر لقصد الصل والشام، وما وفع بنه وبن الملاك عماد الدين ص شه رسح الاخر من شهور هذه الة قدم السللان مسد السلجوقى الى بخداد ، ونزل أصحابه فى دور الناس ببخداد ، وجمعالعساكر وتجهر لقصد الملك عماد الدين اتاباه زنكى صاحب المصل وحلسب وغيرهم من بلاد الشام، وانتزاع ذلك منهء فلما بلغ ذلسك الملك عماد الدين زنكى ارسل الى السلطان مسعود يستعطفه ويستميله. وترددت الرسل بينهما حت م الصلح على( 274) مائة الف دينار يحملها زنكى للسلطان مسعو 1) فى الاصل : مسعود .

(2) الخبر ماخوذ عن الحماد ، انخلر البندارى ص195 مع ملاحظة التخلص من كثيرمن المحسنات اللفظية التى تملاء عبارات العماد (3) تكررت كلمة يحملها فى الاصل فحذفناها

Page 318